المنشورات

حسنين، جمال:

هو أحد العملاء الإسرائيليين. ولد في القاهرة عام 1941. أنتم تعليمه الثانوي ثم حصل على دبلوم في المساحة عام 1992) وعين في مصلحة المساحة بالقاهرة براتب شهري 16 جنيها. وفي أيام العطل الصيفية تمكن من متابعة الدراسة والحصول على دبلوم الدراسات الصيفية من المعهد الأولمبي بالإسكندرية عام 1968.
سافر أولا إلى بيروت للعمل لكنه لم يوفق. عاد إلى القاهرة حيث رفض طلبه في منحه إجازة ثانية، فقدم استقالته وسافر إلى اليونان. وهناك تلقفته المخابرات الإسرائيلية بعد أن نفذت نقوده. فباعها جواز سفره المصري بمبلغ 200 دولار والوعد بتوظيفه في عمل يدر عليه الأموال الكثيرة.
وبعد أسبوع أرسل له أحد الأشخاص وأخبره بأنه سيكلف بالعمل في القاهرة ونقده 200 دولار والانتقال لفندق درجة أولى حيث سيخضع لدورة تدريب على التجسس مدها 15 يوما.
وبعد أن انتهت فترة تدريبه بنجاح، أبلغ أن يستعد للسفر إلى القاهرة وأن مهمته ستكون الحصول على معلومات عسكرية واقتصادية وسياسية عن مصر وأن راتبه الشهري سيكون 200 دولار ومكافأة 40 دولار عن كل رسالة فيها معلومات (قيمة). وعندما وصل إلى القاهرة قرر الزواج من آنسة كان يعرفها. وأرسل لهم بطاقة بريدية على العنوان الذي حدد له في روما يعلمهم بوصوله وزواجه قريبا.
إتصل بعدها بأقاربه وأصدقائه من عسكريين ومدنيين وسجل ما أخذه من معلومات ونقلها للمخابرات الإسرائيلية إلا إن المخابرات المصرية اكتشفت رسائله منذ البدء واستأذنت النيابة العامة في القبض عليه وكان ذلك بتاريخ 1972










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید