المنشورات

حوفي، إسحاق:

كان رئيسا لمؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد). ولد في تل أبيب سنة 1927. تجند في البالماح 1944، وأنفي فيها دوري قادة فصائل وقادة سرايا. كان في حرب 1948 قائدة السرية في الكتيبة الأولى في لواء يفتاح التابع للبالماح، واشترك في المعارك التي دارت في المنطقة الشمالية ووادي الأردن والجليل، وبعد ذلك في النقب. أصبح بعد إنشاء الجيش مدربا في مدرسة الضباط، ثم ضابط العمليات في منطقة الجنوب بأمرة ييغال آلون ثم موشيه دايان.
وبعد أن أنهي دورة قادة كتائب، عين نائب القائد مدرسة الضباط، ثم قائدة لكتيبة في لواء غفعاني. التحق سنة 1954 بالدورة الأولى في مدرسة القيادة والأركان وعين بعد تخرجه مدربا فيها. عين بعد ذلك نائبا لآرييل شارون الذي كان قائدا للواء مظلي، واشترك في "العلميات الانتقامية " وحرب 1956. وبعد أن ترك الجيش لفترة هدف متابعة دراسته الثانوية، عاد إليه وعين ضابط شعبة الأركان العامة في المنطقة الوسطى، ومن ثم قائدة المدرسة الضباط. عين سنة 1992 قائدا للواء مظلي نظامي.
توجه بعد ذلك إلى الولايات المتحدة حيث التحق بمدرسة القيادة والأركان. عين لدى عودته سنة 1965 رئيسا لقسم العمليات في شعبة الأركان العامة. عين مساعدة لرئيس شعبة الأركان العامة اعتبارا من 1948
/ 7/ 1، ورفع إلى رتبة عميد. عين في 8
/ 1/ 1999 رئيسا لقسم التدريب في هيئة الأركان العامة، ورفع إلى رتبة لواء. عين قائدا للمنطقة الشمالية في 1972
/ 7/ 26. ثم عين رئيسا الشعبة الأركان العامة في 1974
/ 1/ 16، بعد أن استقال الجنرال دافيد أليعازار، رئيس الأركان حينذاك. استقال من الجيش في 4
/ 15/ 1974 احتجاجا على عدم تعيينه رئيس هيئة الأركان العامة.
عين رئيسا لمؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة (الموساد) خلفا لتسفي زمير اعتبارا من 1974
/ 9/ 1. متزوج وله بنتان. لكن هويته لم تكشف آنذاك. أحيل على التقاعد نهار الأحد الواقع في 12 أيلول 1982، وله من العمر (55) عاما.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید