كان مثقفة وضابط في الاستخبارات السوفياتية. كلفه السفير السوفياتي في واشنطن الكسندر بانيوشكين شخصية أمر اغتيال جيورجي أو کولوفيتش، وهو أحد زعماء منظمة معادية للسوفيات من المهاجرين القدامي تدعى " الاتحاد الوطني للمتعاونين الروس ". وفي شباط 1954 طار خو خلوف الى فرانكفورت لتصفية او کولوفيتش وتنفيذ مهمته، إلا أنه لم ينفذ المهمة بل التجأ إلى " الاتحاد الوطني " وطلب من الموظفين هناك مساعدته على إخراج زوجته وطفله من الاتحاد السوفياتي. ولم تصدق المخابرات الأميركية قوله إلا بعدما سلم المسدس الخاص الذي يشبه علبة السجائر والذي أشرف بانيوشكين شخصيا على إعداده وهو بلا صوت ويعمل بالكهرباء وله شكل يشبه علبة السجائر، ويطلق القذائف المصنوعة من سيانيد البوتاسيوم. وبعد انقضاء ثلاث سنوات على التجانه الى الغرب (اميركا)، أي في عام 1957، تمكن العملاء السوفيات من دس مادة سامة قوية في فنجان القهوة خلال مؤتمر للمهاجرين في فرانكفورت. ذلك السم كان التاليوم ذو الإشعاع الذري ... وعلى الفور تحول جلد خو خلوف إلى خليط من الخيوط الرمادية والبقع السوداء فيما تساقط شعره وتحول دمه إلى بلاسما. ومن حسن حظه أنه أسعف طبية على الفور وأعطي دما جديدا، فعاش