هو أحد كبار المسؤولين الرؤساء في المخابرات الإسرائيلية، كلف في منتصف سنة 1951 بالعمل لإقامة شبكة تجسس في مصر تعمل لحساب إسرائيل. وقد وصل إلى مصر تحت اسم "جوهين دارلينغ " ممثلا لشركة الكترونية إنكليزية معروفة. وفي اليوم التالي لوصوله اجتمع إلى الدكتور فيكتور سعدي، الطبيب اليهودي المعروف في القاهرة، ليطلب منه مساعدته على تشكيل شبكة من اليهود تتجسس لصالح إسرائيل. وأخذ دارلينغ مع الدكتور سعدي يترددان على النوادي الراقية حيث تجتمع النخبة من المصريين والأجانب، وكان دارلينغ يشاهد كثيرة من الضباط الكبار في هذه الأماكن، و كان بين هؤلاء من قاموا بالثورة بعد ذلك وأفادوا منها ومن نفوذها، وهو الذي أجرى اتصاله بفيكتورين نينو ووظفها ضمن الشبكة الجاسوسية العاملة لحساب المخابرات الإسرائيلية. ثم غادر مصر في سنة 1902 بعد أن وضع الأساس لشبكة من الجواسيس تعمل الحساب إسرائيل. اكتشفت هذه الشبكة في عام 1954، وأطلق عليها اسم فضيحة لافون، وعاد بن غوريون إلى رئاسة الوزارة بعد استقالة وزير الدفاع بنحاس لافون و موشي شاريت رئيس الوزراء.

مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م