هو حفيد الرئيس الأميركي السابق ثيودور روزفلت، وأحد رجال المخابرات الرئيسيين في الشرق الأوسط. وهو أحد البارزين في عملية الإطاحة بحكومة الدكتور مصدق، عندما اتفقت الحكومتان البريطانية والأميركية على أن تقوما بعمل موحد العزل مصدق، وكانت المخابرات الأميركية تتوقع النجاح لهذه العملية إذ أن الظروف كانت مؤاتية، فعهدت بإدارة هذه العملية إلى " كيم روزفلت ".

وأجريت خطة للإطاحة بحكومة مصدق. ففي 13 أغسطس 1953، وقع الشاه قرارة بإقالة مصدق وتعيين فضل الله زاهدي رئيسا للوزراء، ولكن مصدق اعتقل الضابط الذي حمل إليه قرار الإقالة.

ثم بدأت الجماهير تتظاهر في الشوارع، وفر الشاه وزوجته ثريا م ن قصرهما على بحر قزوين بالطائرة إلى بغداد.

واستمر الشغب، واستطاعت الجماهير الشيوعية السيطرة على الشوارع في طهران وحطموا تماثيل الشاه تعبيرا عن ابتهاجهم برحيله، لكن الجيش الإيراني ونشاط المخابرات الأميركية استطاع أن يحولا الموقف ضد مصدق بتجميع الجماهير المعارضة للشيوعية، وظهر أن الموجة الجديدة من الناس قد سيطرت على الموقف.

وكان زاهدي مختفية، فخرج من مخبئه وتولى السلطة، وعاد الشاه من منفاه، وألقي القبض على مصدق، وأعدم زعماء حزب توده الشيوعي.