هو أحد عملاء البوليس السري السوفياتي في ألمانيا، أو عميل "الغطاء السري " في سنة 1997. كان يعمل في ألمانيا الغربية باسم مستعار، لم يفتضح أمره ولم يعتقل. فر رونج والتجأ إلى وكالة الاستخبارات المركزية عندما فقد الاهتمام بعمله السري. ويقول مسؤول س ابق في وكالة الاستخبارات أن (رونج) كان أكثر أهمية للحكومة الأميركية من حيث الاستخبارات، من (بنکوفسكي). وكان هذا التقييم قابلا للجدل، لأن رونج لم يقدم أية معلومات مفيدة أو مهمة من الناحية الاستراتيجية كما تبين ذلك من تحليل إفادته. أما من ناحية أخرى، فقد كشف هذا الضابط النقاب عن كثير من الأساليب والوسائل التي تتبعها الاستخبارات السرية السوفياتية في عملياتها في ألمانيا. ويشكل فرار عميل سوفيايي مثل (رونج) ضربة حظ غير منتظرة بالنسبة إلى عملاء وكالة الاستخبارات الأميركية الذين عجزوا عن التغلغل في الحكومة السوفياتية، لذلك فإنهم عملوا إلى الترويج لهذا الحدث وكأنه انقلاب في عالم الاستخبارات.