المنشورات

ريبير، هنري:

هو نائب اشتراكي فرنسي سابق، حل مكان " باسي " ووضع إلى جانبه " مساعدة تقنيا " هو الكولونيل فور کو لم تتلبسه قمة الديغولية مثلما تلبست غيره من الضباط في تلك الحقبة.
آنذاك أيضا تحولت " المديرية العامة للدراسات والأبحاث " إلى " مديرية الوثائق الخارجية ومكافحة الجاسوسية ". في هذه المديرية حيث كان يعشعش موظفون من مشارب ومهمات متعددة، أي من جماعة فرنسا الحرة والمقاومة السرية وقدماء استخبارات ما قبل الحرب، بدأ التطعيم بعناصر من الاشتراكيين وبدأت المديرية تتحول إلى جهاز حكومي واسع يقع مر کزه في بوليفار سوشيه. هذا الجهاز الموسع استبقيت فيه الشبكات القديمة للاستخبارات بمن فيها من أشخاص وجدوا أن لا مهمات واضحة أمامهم، فراحوا يتصرفون حسبما تديرهم أهواؤهم. ووسط هذا الجو من الفوضى بين الموظفين وفوضى الأموال السرية المنفقة على المؤسسة، حاول ريبيير وضع شيء من التنظيم فيما كانت مؤسسته تخوض صراعا عنيفا على الصلاحيات مع " مديرية مراقبة الأراضي " التابعة لوزارة الداخلية والتي تأسست خريف 1944 بعد تحرير فرنسا.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید