المنشورات

زعيرا، الياهو:

ولد في حيفا سنة 1928. استقال وترك الجيش في 3 نيسان 1974 بعد أن محمل مسؤولية التقصير في التحذير من نشوب حرب
1973
كان يعمل بصفة ملحق عسكري في واشنطن عندما اعتزل أهرون ياريف رئاسة المخابرات الإسرائيلية العسكرية، فحل محله. وكانت خبرته في الشؤون العربية المباشرة قليلة جدا، وفي شؤون الأمن أقل من ذلك، ولكنه وقع عليه اختيار وزير الدفاع دايان شخصيا، وكان لرأيه بذلك أهمية كبيرة، ولم يكن لديه من الحذر ما لدى ياريف، وقد اشتهر عنه أنه لا يغير ما في ذهنه إذا اتخذ قرارا بصدد أمر ما. ورغم التقارير الغزيرة التي تدفقت على قيادة الموساد قبل حرب تشرين 1973، إلا أن " الفكرة " التي كان يتمسك بها القادة الإسرائيليون هي أن الحرب لن تقع.
وقد كانت هذه الفكرة - متأصلة الجذور في أذهان العسكريين حتى أن الجنرال زعيرا ذهب في ظهر ذلك اليوم 6 تشرين الأول إلى مؤتمر صحفي قصير في تل أبيب وهو مطمئن إلى حقيقة - الفكرة - وعندما تكلم بهدوء وثقة بالنفس إلى رجال الصحافة المتشدين کرر قوله: " لن تقع الحرب ".
وفي الساعة الثانية من بعد الظهر، دخل ضابط برتبة ميجر مهتاجا إلى غرفة المؤتمر الصحفي، ودفع ببرقية إلى الجنرال زعيرا، وعندما قرأها هذا، خرج من الغرفة دون أن ينبس ببنت شفة، ولم يعد مرة أخرى.
وأدرك الصحفيون الحقيقة على الفور، وفي جميع أرجاء تل أبيب، أخذت صفارات الإنذار ترسل صبحاها.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید