المنشورات

ستانغل، فرانس:

كان أحد أعضاء الجستابو وقائد سابق في معسكر الإبادة في تربلينکا، الذي لم يبق فيه أحد على قيد الحياة من مجموع 700 ألف موقوف سوى أربعين شخصا_حسب الدعاية الصهيونية
وفي نهاية الحرب العالمية الثانية، بعد أن عاد ستانغل إلى زوجته وأولاده في النمسا، جرى توقيفه من قبل  CIC ،  وخضع لاستجواب شكلي في معسكر (واكس ي أور) في غلاسنباخ بالقرب من سالزبورغ. وبعد عامين نقل إلى السجن في لينز لأنه ساهم في تدريب الضباط الذين يعملون في مدرسة التدريب على الإبادة في قلعة هارتايم. واستطاع ستانغل أن يفر في أيار 1948 بينما كان في طريقه إلى معمل الفولاذ في فوست، حيث انتشلته منظمة أوديسا ونقلته إلى دمشق، فعمل فيها ميكانيكيا قبل أن يستخدمه المكتب الثاني كاختصاصي في شؤون اليهود. ثم استأجرته إحدى الثريات في المجتمع الهندي وكانت تعيش في دمشق ليشرف على تربية أولادها. ومنحته القنصلية السورية في برن التأشيرة اللازمة. ولكن بعد أن وقع ايخمان في قبضة إسرائيل علم ايلي كوهين - الذي كان يلاحق النازيين في سوريا - أن ستانغل قد اختفى مع زوجته وأولاده من العاصمة السورية.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید