كان الدبلوماسي الأول الذي أرسل إلى السفارة السوفياتية في كانبيرا بعد استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الاتحاد السوفياتي وأستراليا عام 1959. كان بمستوى أمين أول السفارة، ضابطا في الاستخبارات مهمته إعادة تشكيل شبكة التجسس السوفياتية في أستراليا. وفضح المسألة من جديد جرى عندما وظف سکريبوف سيدة هي في الوقت نفسه ضابطة في المؤسسة الأسترالية لمكافحة التجسس. فقد قابلها للمرة الأولى في حديقة للحيوانات ثم تكررت اللقاءات فتبادل الرسائل بالحبر السري ثم تبادل المعلومات عن طريق المخابي السرية. وقد انقض الأستراليون لتحطيم الاستخبارات السوفياتية عندهم من جديد عندما أرسل سکريبوف عميلته إلى إحدى المدن مزودا إياها بألة إرسال قوية لتسليمها إلى عميل سوفياي هناك. حدث ذلك عام 1963 وأدى إلى إخراج سکريبوف من الأراضي الأسترالية عملا بقاعدة طرد الدبلوماسي الذي يثبت قيامه بأعمال