المنشورات

سليمان، سليمان سلمان:

هو أحد المواطنين المصريين، هاجر بعد عدوان 1997، من سيناء إلى القاهرة أسوة بمواطنيه، وعاش فيها حياة فقر وحاجة نظرة لعدم امتهانه أية (صنعة) سوى النقل سابقا على ظهور الجمال في سيناء. وفي احد الايام زاره (بدوي) من معارفه السابقين ومن سكان سيناء، ولما شاهد حالته دعاه الى سهرة في احد الملاهي، وقدم له الخمر والمأكولات الشهية بالاضافة الى صحبة احدى الخاطئات مما جعله يعيش في جو طالما كان يشتهيه. وفي اثناء الحديث عرض عليه ان ينشله من حالة الفقر التي يعيشها، وسيجعله (يجاريه) في الثراء وصرف الأموال على الملذات فقبل سليمان عرض البدوي دون مناقشة؛ وفي اليوم التالي توجها الى (سيناء المحتلة) حيث يتوافر الحشيش.
ودهش سليمان عندما وجد (شريکه) يستقبل من احد ضباط المخابرات الاسرائيلية ويتسلم منه (مخدرات) قيمتها آلاف الجنيهات. ولما سأل سليمان البدري كيف يستطيع دفع قيمة هذه المخدرات ضحك ضابط المخابرات الاسرائيلي وقال له: أن كل ما نريده منك هو (کلام) فقط أي معلومات.
وافق سليمان على ذلك فورا دون تردد. ونجح في احدى المهمات التي كلفوه بها لتهريب الحشيش الى القاهرة، فأدخل دورة تدريبية على اصول التجسس. ثم انتقل بعدها إلى المتاجرة بالحشيش وجمع المعلومات المطلوبة منه مما ادى الى تغيير مجرى حياته البدوية الى حياة القصور والرفاهية بكل ما تعنيه الكلمة. ثم طلق زوجته البدوية الفقيرة وتزوج من حسناء تعرف عليها في لياليه الحمراء
وعندما زاره الجندي في القوات المسلحة المصرية فوزان سليمان شفيق شقيق زوجته المطلقة ليستفهم منه عن سبب طلاق شقيقته، اغرق عليه المال والهدايا وطلب منه امداده بالمعلومات عن وحدته العسكرية، ففعل. وارسل كثيرة من المعلومات إلى عنوان عميل اسرائيلي " في أثينا " ثم القي القبض عليهما واعدما.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید