المنشورات

سيبولد، وليم:

كان أحد مسؤولي محطة التجسس الألمانية على الأرض الأميركية، وكان في الوقت نفسه عميلا للاستخبارات الأميركية. هو مواطن أميركي من أصل ألماني، رعميل سري لمكتب الاستخبارات الاتحادي. خلال صيف 1939، توجه في زيارة إلى مسقط رأسه في موهايم في ألمانيا. وهناك مصادر الغستابو جواز سفره وهدده بالانتقام من جده إن هو لم يقبل بالعمل لحساب الاستخبارات الألمانية في الولايات المتحدة. قبل سيبولد العرض بعد أن اتصل بالسلطات الأميركية في كولونيا. اثر ذلك، تابع دورة تجسس في مدرسة هاربورغ وعاد إلى الولايات المتحدة في 8 شباط 1940. وهناك اتصل بالعملاء النازيين حسب لائحة أعطيت له في ألمانيا، ورکز جهاز البث ليبدأ بإرسال المعلومات. خصصت وكالة الاستخبارات الاتحادية الأميركية عنصرين من عناصرها لالتقاط رسائل محطة سيبولد هذه وكانت على اتصال مستمر بسيبولد. ولم تمض فترة إلا وكانت أجهزة الأمن تنقض على أوسع شبكة تجسس جرى اكتشافها في الولايات المتحدة قبل بيرل هاربور. كان ذلك يوم 28 حزيران عام 1941.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید