المنشورات

سيطة، کورت:

كان أحد عملاء الشيوعيين في إسرائيل ورئيس قسم الفيزياء وإدارة قسم البحوث في معهد التخنيون في إسرائيل. ولد کورت في تشيكوسلوفاكيا سنة 1910 في سودتيم.
أنهى دراسته بامتياز في جامعة (فراغ الألمانية. ثم تزوج من يهودية. في سنة 1938 جرى في جامعة " فراغ" إعادة تنظيم وتحولت إلى مؤسسة نازية رسمية. عارض "سيطة" أهدافها وسجن بسبب أفكاره، في تلك السنة حصل "سيطة " على منحة دراسية من الرابطة للدفاع عن العلوم في إنكلترا. ولم يحظ باستغلال المنحة الدراسية حيث أبقاه النازيون في السجن.
وهكذا وجد نفسه في (بخنوالد) بدلا من لندن، وبقي هناك حتى سنة 1946. واتصل هناك مع عدد من الشيوعيين، وبني علاقات، وبعد الإفراج عنه سنة 1946، عمل في مؤسسة تشيكية أمنية بالتدقيق في ماضي التشيكيين الألمان السياسي.
کا '
وفي هذه المرحلة جددت المنحة الدراسية، وسافر إلى إنكلترا، وعمل في البداية في بحوثه بجامعة (دينبورغ) ثم عمل مع البروفسور بلاکت) الفيزيائي المعروف من جامعة منشستر سنة 1951. بعد فترة سافر إلى الولايات المتحدة وأمضى هناك عامين ونصف عمل بروفسورا للفيزياء في جامعة (سيرا كوز) في نيويورك. وحاول البقاء هناك إلا أن السلطات الأميركية لم تسمح له لأسباب أمنية، فسافر إلى البرازيل وعمل هناك في البحوث، وفي تشرين الأول من عام 1954 تلقي دعوة من معهد التخنيون في حيفا للعمل كمحاضر. وصل سيطة إلى البلاد. وخلال فترة قصيرة كشف عن قدرات علمية من الدرجة الأولى. استدعي سنة 1995 للعمل مستشارة للجنة الطاقة الذرية في الأرجنتين، ويسافر ثم يعود، وفي سنة 1956 عين رئيسا لقسم الفيزياء في التخنيون في حيفا. وفي سنة 1958 سافر إلى تشيكوسلوفاكيا لإلقاء سلسلة من المحاضرات، وفي سنة 1959 سافر إلى موسكو لحضور اجتماع علمي.
اعتقل في عام 1960، وعين قبل اعتقاله بفترة قصيرة رئيسا لقسم البحوث في التخنيون، وتشير مصادر خدمات الأمن الإسرائيلية أنه بدأ اتصالاته بالعميل الأجنبي عام 1955، وفي فترة وجوده في البلاد التقى مع اثنين من العملاء أيضا. ثم خضع للمحاكمة وأصدرت المحكمة حكمها بسجنه خمس سنوات.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید