المنشورات

شامير، إسحق:

اسمه الحقيقي اسحق يزيرنتيز کي، من مواليد بولندا عام
1910
كان منذ بدايات شبابه فاعلا في حركة " بيتار " الشبابية. هاجر إلى فلسطين عام 1915 وانضم إلى حزب " إيتزيل " (إرغون زفاي ليؤمي).
عام 1940، وعندما انقسمت المنظمة وشكل أفرام شتيرن (يائير) منظمة " إيتزيل في إسرائيل " (لاحقا المقاتلون من اجل حرية إسرائيل - ليهي -) انضم إلى المنظمة الجديدة.
بعد اغتيال يائير عام 1992 كان شامير أحد أعضاء القيادة الثلاثية لمنظمة " ليهي " المسؤول عن النشاطات التنظيمية والعملية.
اعتقل شامبر عام 1946 من جانب السلطات البريطانية وأرسل إلى معسكر اعتقال في إريتريا، لكنه تمكن من الهرب بعد أربعة أشهر، وذهب إلى باريس حيث مكث حتى أيار/ مايو عام 1948، عندما عاد إلى فلسطين.
اقم بالتورط في عملية اغتيال مبعوث الأمم المتحدة الكونت برنادوت، وصدرت مذكرة بريطانية باعتقاله كإرهابي.
انضم إلى " الموساد " منذ بداية تأسيس دولة إسرائيل، ومكث متنقلا في المناصب داخلها حتى عام 1965. بعد ذلك، عمل مديرا لمصنع في مستوطنة كفار سانا حتى عام 1970، عندما انضم إلى حزب " حيروت ". عام 1973 انتخب رئيسا للجنة التنفيذية لحزب حيروت. وعام 1974 انتخب عضوا في الكنيست الثامنة. عام 1977 وبعد فوز تكتل الليكود، انتخب رئيسا للكنيست. وعام 1978 امتنع عن التصويت على تأييد اتفاقيتي كامب ديفيد. عين وزيرا للخارجية عام 1980. وعام 1983، بعد قرار مناحيم بيغن باعتزال السياسة، إثر حرب لبنان، خلفه كرئيس للوزراء وزعيم لتكتل الليكود.
بعد انتخابات الكنيست عام 1984، توصل إلى اتفاقات مداورة على السلطات مع زعيم حزب العمل آنذاك شمعون بيريز، إذ اصبح نائبا لرئيس الوزراء بيريز ووزيرة للخارجية حتى عام 1986 ثم تبادل المناصب مع بيريز حتى انتخابات عام 1988.
في أعقاب انتخابات عام 1988 نجح في تشكيل الحكومة بالتحالف مع حزب العمل حتى عام 1990، ثم مع الأحزاب الدينية حتى عام 1992، عندما قرر اعتزال العمل السياسي.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید