المنشورات

شليسنغر، جيمس:

رئيس المخابرات المركزية الأميركية ووزير الدفاع في الولايات المتحدة، رئيس لجنة الطاقة النووية الأميركية سابقا والبالغ من العمر الثالثة والأربعين وحامل شهادات ثلاث من جامعة هارفرد ورئيس قسم الإدارة والموازنة في البيت الأبيض عام 1969، عينه الرئيس نيكسون في أواخر عام 1972 رئيسا للمخابرات المركزية الأميركية، خلف لرئيسها السابق ريتشارد هيلمز الذي نقل إلى العمل الدبلوماسي سفيرة للولايات المتحدة في إيران.
وقد آلي شلينسنغر على نفسه أن يكون عند حسن ظن الرئيس نيکسون بتقديم نتائج أهم واكثر فعالية مقابل التكاليف الباهظة التي تصرفها الوكالة.
وقد أوعز الرئيس نيكسون شخصية إلى شليسنغر رئيس المخابرات الأميركية بإجراء تنظيم جديد والتخلص من العملاء الذين لم يقدموا نتائج مرضية عن عملهم.
ويسمى هؤلاء العملاء الهامشيون فأقدم على إنهاء خدمات 900 عميل منهم دفعة واحدة ووضع 400 عميل آخر تحت الإنذار
بالفصل ...
ومن الذين سرحوا في هذه العلمية أهم مساعدي هيلمز - المدير السابق للمخابرات في اكبر عملية تنظيم وتطهير تحدث في المخابرات الأميركية منذ عام 1948. كانت نسبة التسريح 6% بغية إبقاء هذا الجهاز الضخم مطلعة على تطورات الأحداث في جميع انحاء العالم، خصوصا التأكيد على طلب الحصول على تحذير مسبق عن عمليات الإرهاب الدولي، ومن ضمنها نشاط المنظمات الفلسطينية خصوصا منظمة (أيلول الأسود).
أما شليسنغر رئيس المخابرات الأميركية فلم يطل به الحال حتى شغر منصب وزير الدفاع فعينه نيکسون وزيرا للدفاع، وعين خلفة في رئاسة المخابرات المركزية الأميركية (وليام كولي).









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید