المنشورات

شويان، تاي كاك:

فييتنامي الأصل. عمره 31 سنة، كان يعمل مترجم للفرقة الخاصة الخامسة التي يرأسها الكولونيل (روبرت رولت). وتسمى ه ذه الفرقة فرقة القبعات الخضر، وبنفس الوقت كان الكولونيل رولت يستقى الأخبار من (تاي) عن أماكن الفيتناميين الشماليين (الفيتكونغ) الذين كان يتردد إلى مناطقهم، وينقل لهم أيضا ما يسمع ويرى لدى الأميركيين. واستمر كذلك لغاية 11 حزيران 1969 حيث استجوب على جهاز أميركي حديث لكشف ما إذا كان الشخص يكذب أم يقول الصدق، وكان استجوابه هذا بسبب (شك) الكولونيل رولت به نظرا لتغيبه كثيرة لدى الفيتكونغ، وعن أسباب زياراته لفيتنام الشمالية. وبالرغم من أن المحاكم الأميركية لم تعتمد على الجهاز، فلم يستطع الكولونيل رولت إدانة (تاي) الذي كان فعلا عميلا مزدوجة، فقرر التخلص منه على مسؤوليته، فقام بالاشتراك مع ستة ضباط / فرقة القبعات الخضر | بقتله بعد استجوابه ورمي جثته في بحر الصين الجنوبي.
لكن زوجته تقدمت بشكوى في سايغون للسفير الأميركي لأن زوجها المترجم لم يعد للمنزل منذ أيام، وأها استلمت ورقة من جندي أميركي في 13 حزيران 1999 کتب فيها أن زوجها ل ن يعود إلى البيت لانشغاله في بعض الأعمال المستعجلة في المعسكر الذي يعمل به. فسكتت على مضض وبقيت تراجع وتسأل عنه لغاية 15 آب 1969 حيث فوجئت بإثنين من الأميركيين يزورانها، ويسألانها عن زوجها وهل سمعت بعودته فأجابت بالنفي، ونظرا لاختفائه بهذا الشكل ووجود الإثبات لديها بان زوجها كان آخر مرة في أمرة الكولونيل رولت، لذلك جرى تحقيق معه ومع الضباط السنة الذين اشتركوا في قتل الجاسوس الفيتنامي (تاي). وطبعا حفظ التحقيق كعادة السلطات الأميركية في مثل هذه الحالات.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید