المنشورات

صهر امان:

كان مدير المباحث الجنائية في أوسلو (النروج) وهو الذي ألقي القبض على منفذي جريمة اغتيال المناضل المغربي أحمد بوشيكي في 29 تموز 1973، قبل هروبهم من المطار، يدعى أحدهم دان أربال دانمركي (36 سنة) يعمل في الاستيراد والتصدير، وهو موظف في السفارة الإسرائيلية، هاجر إلى إسرائيل في العام 1961، والثاني فتاة تدعى أتيل ماريان غلاديکوف (30 سنة) من أسرة يهودية في استوكهولم، تحمل جنسية سويسرية، هاجرت إلى اسرائيل عام 1971 لتعمل لدى شركة حاسبات الكترونية (كمبيوترز). وقد وجد صهرامان في حوزهما قطعة من الورق كتب عليها اسم ورقم هاتف ضابط الأمن في السفارة الإسرائيلية بأوسلو "ييغال اينال" فتوجه البوليس إلى منزل " اينال" ووجد هناك شخصين إسرائيليين آخرين اشتركا في العملية مختبئين عنده، فألقي القبض عليه وعليهما أيضا، فتبين للشرطة أن احدهما يدعي زفي شتيبنرغ اسرائيلي الجنسية، مهمته ايصال الأوامر من "اينال" إلى المجموعة المنفذة في ليلهامر. أما الآخر فيدعي مايكل دورف، وهو اسرائيلي الجنسية، قام بدور مساعد فني لزفي شتيبنرغ. كما ألقي القبض على اثنين آخرين من المجموعة اشتركا في المراقبة وهما ليسكي أربوم وباتريشيا رو کسبورغ،واعترفوا جميعهم انهم من جهاز الاستخبارات الإسرائيلية الذي يشرف عليه الجنرال تسفي زامير. وتبين أن القاتلين هما غوستاف بيسهور يحمل جواز سفر نحمساوي، من مواليد 15 آب 1929. والثاني فرنسي اسمه جان لوك سيفينييه. وقد ساعدهما شخصان آخران هما جيرار آميل لانوند (1945 بورج) فرنسي الجنسية، وآخر يدعى جون ناف (1945 مانشستر) بريطاني الجنسية. والمعروف بأن جهاز الاستخبارات الإسرائيلية فشل في هذه العملية لأن هدفه كان أحد المخططين العمليات منظمة أيلول الأسود، فكان الضحية أحمد بو شيكي.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید