المنشورات

غازيت، شلومو:

اسرائيلي عين رئيسا لجهاز الإستخبارات العسكرية عام 1974 خلفا لالياهو زعيرا كان رئيسا لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، وهو برتبة لواء. تولى رئاستها بعد العميد الياهو زعيرا. ويعتبر هذا الجهاز من أشهر الأجهزة في إسرائيل واهمها. وقد توالى على رئاسة جهاز الاستخبارات العسكرية منذ انشائه عدد من القيادات العسكرية هي: المقدم ايسر بنيري. العقيد بنيامين غيبلي، العقيد يوفال نيئمان (بالنيابة). العميد حاييم هرتسوغ. العميد يهو شفاط حراکابي. العميد أهارون ياريف. العميد الياهو زعيرا واخيرا اللواء شلومو غازيت. ولد شلومو غازيت في تركيا عام 1929. وهاجر إلى فلسطين مع عائلته عام 1933. انضم إلى منظمة البالماخ في العام 1944 وقاتل في حرب 1948 في الكتيبة السادسة. وفي نهاية الحرب عين قائد السرية في لواء "هارئيل" ثم انتقل بعد الحرب للعمل سنتين في مجلة "معرخوت" العسكرية، وفي العام 1950 عين نائبا لقائد لواء "جفعالي". وفي عام 1956 قاد هذا اللواء في حرب سيناء. ثم نقل الى السلك الخارجي في العام 1960، حيث شغل منصب مساعد الملحق العسكري في باريس، وكان قد اني قبل ذلك دورة قيادة أركان في فرنسا. وفي عام 1961 اعيد نائبا لقائد لواء "غولاني"، ثم عين رئيسا المكتب الاركان العامة في الفترة التي تولي فيها دايان رئاسة هيئة الأركان. عمل في هيئة التدريس لكلية الأمن القومي التي تتولى مهمة تدريب ضباط الإستخبارات، ويشغل منصب رئيس قسم الأبحاث في الإستخبارات العسكرية منذ عام 1964. وبعد حرب حزيران 1997 شغل غازيت منصب رئيس قسم الحاكم العسكري العام التنسيق الأعمال في المناطق المحتلة. وفي اول كانون الثاني 1973 رقي الى رتبة ألوفرلواء). وعلى أثر
عزل الجنرال الياهو زعيرا من رئاسة الإستخبارات العسكرية بناء التوصية لجنة التحقيق الرسمية (لجنة اغرانات) عين شلومو غازيت في 3 نيسان 1974 رئيسا للإستخبارات العسكرية وبالتالي عضوا في هيئة الأركان العامة








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید