عين مکان بيار بورسيکو مديرا عاما لمديرية الوثائق الخارجية الفرنسية ومكافحة الجاسوسية عام 1907، بعدما كان الأمين العسكري العام في رئاسة الجمهورية الفرنسية. العلاقات بين غروسان والأجهزة المتعددة للإستخبارات التي انشئت في الجزائر لدى القوات المسلحة وبعض الوزارات، كانت علاقات حساسة جدا. المديرية العامة التي نقلت مركزها الرئيسي الى بوليفار مورتييه، لم تبق بمنأى عن الخلافات الشخصية والحزبية التي تفجرت ضمنها. فالعناصر المتناحرة ضس المديرية أضيفت إليها عناصر متناحرة جديدة استقدمت من ضمن القوات المحاربة سابقا في الهند الصينية، والقوات المحاربة حاليا في الجزائر. الجنرال غروسان كان حريصا على الا يغرق في تكليف الأشخاص المتفجرين"، بالقضايا التي لها علاقة بالسياسة الفرنسية الداخلية، لكنه لم ينجح تمام. انتهت خدمته عام 1961 وحل محله الجنرال جاكييه.