المنشورات

غيلدن، إيف:

هو من أبرز مسؤولي الإستخبارات السويدية التي بدأت تتألق مع بداية القرن العشرين، وقد لمع فيها اسم ايف غيلدن، الذي عمل طويلا على آلات فك الرموز التي كانت تنتجها شركة ارفيد دام. سنة 1931. نشر دراسة مشهورة حول علم الشيفرة في الحرب العالمية الأولى. وقد ترجمت الى اللغتين الإنكليزية والفرنسية.
بعد خمس سنوات من نشر رسالة غيلدن، انشأت السويد دائرة استخبارات بإدارة الكولونيل واربرغ، وهو رجل فقد يديه ورجليه اثر كسور اصيبت بها نتيجة وقوعه من على صهوة جواده. تكشف واربرغ عن غباء في الإستخبارات لا يقل عن غبائه في الفروسية فاستبدل باحد ضباط البحرية. اما غيلدن، فقد أقام تعاونا في حقل الإستخبارات بين السويد و النروج، كما شجع طلاب الجامعات على الإهتمام بهذا العلم. وقد المع منهم عدد كبير. وعندما نشبت الحرب، كان عدد العاملين في
جهاز الاستخبارات السويدية اثنين وعشرين. وفي عام 1940، توزع رجال الإستخبارات من اقسام اربعة: الأول للغات اللاتينية، خاصة الفرنسية والإيطالية بقيادة غيلدن الذي عاش عشر سنوات في فرنسا مع امه الفرنسية. الثاني للغة الالمانية بقيادة كارل اوتو احد اشهر اساتذة الرياضيات، الثالث للغة الإنكليزية بقيادة الدكتور اولوف فيلتزن، أما الرابع والأخير، فكان للغة الروسية بقيادة الدكتور آرن
ظل جهاز الاستخبارات هذا ينمو إلى أن بلغ في نهاية الحرب حوالي الالف رجل ومما ساعد في ازدهاره وغوه ما كان يحصل من تعاون مثمر بينه و بين الأجهزة المماثلة في الدول السكندينافية الاخرى النروج والدنمرك وفنلندا.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید