هو من اصل نمساوي مجري، كان برتبة نقيب عندما أسست دائرة للإستخبارات أثناء الحرب التي دارت عام 1911 بين ايطاليا والدولة العثمانية حول ليبيا، ووضعت على رأس هذه الدائرة النقيب فيكل، وجندت لها فريقا درس بعمق الطرائق الروسية الفعالة آنذاك خصوصا في السلم.

كما اشترت من ايطاليا بعضا من نظم فك الرموز فيها توفيرة على عناصرها الإجهاد الفكري، كما ذكر في تبرير عملية الشراء. ومعروف ان عملية شراء انظمة الترميز اصبحت شائعة في اوروبا وتتوسل ما يمكن تشبيهه بالمزاد اور بالبورصة، بمعنى أن من يدفع اكثر يحصل على السلعة. وقد جعل هذا الوضع دولة النمسا المجر مركزا للجواسيس يأتوها من كل حدب وصوب يشترون ويبيعون. وقد أوقف فيكل في سجون الغستابو منذ عام 1938 واستغل ويلهلم هوتل من جهاز الغستابو وجود فيكل في سجوهم فأرسل اليه الضباط الالمان للتدرب على يديه والإستفادة من خبراته السابقة.