المنشورات

كلارك، کارتر: أميركي.

هو احد كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية في سلاح الاشارة. عين في عام 1992 وهو كولونيل في سلاح الاشارة ومساعد الفرد ماكورماك في بحثه حول الاتصالات الاستخباراتية، رئيسا للفرع الخاص. أمضى الرئيس الجديد الأشهر القليلة الأولى في محاولة لاقناع سلاح الإشارة توسيع نطاق الخدمات الاستخبارية الاشاراتية والغطاء بزيادة عدد المحطات الاعتراضية، وقد نجحت جهوده اخيرة. وكان اسم هذا القسم يتغير دائما واسبوعيا تقريبا وحتى تموز 1993 اصبحت تعرف باسم "وكالة الأمن الاشاراتية" وعقب انتهاء الحرب تحول الاسم مرة اخرى واصبح "وكالة الأمن العسكري".|
بعدما اعيد تنظيم الخدمات الاستخباراتية الاشاراتية مباشرة، صبا كلارك كل اهتمامه في تنظيم فرعه الخاص الذي اسند اليه تحويل المواد المعترضة والمفككة الرموز الى معلومات جاهزة.
ومن اهم انجازات الفرع الخاص تطوير نشرة يومية معدة اعدادا جيدا حيث تتضمن ابرز المعلومات المستخلصة من الرسائل اليومية تحمل اسم "ماجيك سري" أي الملخص السحري. وبسبب زيادة تدفق الرسائل، امر كلارك فرعه الخاص بثلاثة اقسام جديدة. تولى القسم "م" مسؤولية المواد الدبلوماسية والسرية ونتاج نشرة الملخص السحري. من بين المواد المنتجة هناك تقارير عن مقابلات شخصية مع هتلر و موسوليني تظهر أن قادة المحور بحثوا في مستقبل جهود الحرب وفيما اذا كانوا مستعدين إلى تقديم غصن زيتون لدولة او اخرى من دول الحلفاء. كانت المعلومات المستخلصة من الرسائل العسكرية اليابانية تذهب الى قسم "ب" أما قسم "ح" المعروف باسم بنکر هيل، فكان يقوم بدراسة الرسائل العسكرية الألمانية التي يحصل عليها من بريطانيا.| على الرغم من انجازات الفرع الخاص والتي كانت متنوعة ومتعددة، كانت المنظمة تعاني عقبات خطرة: لم تكن قادرة على ممارسة أي سيطرة فعلية على وكالة الأمن الاشاراتي ... لم يكن لذهن قسم الاتصالات العملاق في الاستخبارات الأميركية اي سيطرة على بدنه.










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید