المنشورات

کلاين، راي:

ولد سنة 1918 - اميركي في اندرسون تاونشيب (ايلينوي) بدأ العمل في مكتب الإستخبارات الإستراتيجية سند 1943 مع هلمز وتر کا معأ عام 1973.هو من قدماء مكتب الخدمات الاستراتيجية الأميركي في الشرق الأقصى الذي اصبح نائب المدير لشؤون الاستخبارات عام 1963 وهو منصب مسار في الرتبة لمنصب هلمز مدير المخابرات، حاصل على شهادة الدكتوراه من هارفارد، كما انه مارس وظيفة ضابط الاتصال مع الاستخبارات البريطانية وبدأ وظيفته في الإستخبارات منذ سنة 1992. ادار کلاين شؤون الإستخبارات المركزية في تايبه عاصمة فورموزا على اساس انه مدير المركز المساعد للمواصلات لدى البحرية الأميركية وهو مركز ألغي عام 1990 بعدما تبين انه مفضوح وعلني اكثر من اللازم. امضى كلاين مديرا المكتب التحقيق والابحاث حتى سنة 1973 وهو رئيس سابق لمكتب الوكالة في الصين الوطنية، والذي قد اصبح اسطورة يتناقلها موظفو الخدمات السرية لما استطاع تحقيقه من منجزات خلال تلك الليالي الحمر التي كان يعاقر فيها الخمرة مع (تشيانغ تشينغ - کوه) اين تشانغ كاي شك، ولي العهد ورئيس الوزراء. كما أمضى عشرين سنة مع وكالة الإستخبارات المركزية قبل أن يلتحق بوزارة الدفاع سنة 1999 وارتقى إلى منصب نائب مدير الوكالة لشؤون الإستخبارات قبل أن يفقد هذا المنصب سنة 1966 نتيجة لصراع داخلي في وكالة الإستخبارات ويرسل الى المانيا الغربية ليرئس العمليات هناك. وعلى الرغم من أن محطة المانيا الغربية كانت ولا تزال اكبر المحطات في العالم فإن كلاين كان بعيدا عن مركز القوة في واشنطن، على أن تغيبه لم يقلل على ما يبدو من مهاراته البيروقراطية او من قدراته كمحلل استخبارات، وقد استخدم مهارته تلك في تعزيز مرکز مكتب الابحاث والاستخبارات داخل الأسرة، على الرغم من أن هذا المكتب الذي يفتقر إلى موارد خاصة لا يزال نسبيا عضوا ثانوية.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید