عام 1947 ترأس وفد الهاغاناه الى الولايات المتحدة، والذي توجه اليها سعيا للحصول على اسلحة. بعد اقامة دولة اسرائيل، عين وزير مفوضا في السفارة الاسرائيلية في واشنطن. وبعد عودته إلى اسرائيل عين مديرا عاما لمكتب رئيس الوزراء وشغل المنصب بين عامي 1902 و 1964، وكان من اكثر المستشارين قربا من بن غوريون.

وفي الوقت نفسه، كان له نشاط في تنمية السياحة وفي المسائل الثقافية، حيث كان من منظمي مهرجان إسرائيل، و كان من المشاركين في تأسيس المتحف الإسرائيلي، وقد تسلم إدارته بعد استقالته من منصبه الرسمي. عام 1965 شارك في تأسيس حزب رافي الذي تزعمه بين غوريون. انتخب كوليك رئيسا لبلدية القدس عام 1966 وأخذ شهرته من هذا المنصب. وبعد حرب عام 1967 بات مسؤولا عن العلاقات بين العرب والإسرائيليين في المدينة. وعام 1988 حاز على جائزة إسرائيل النشاطاته في القدس، إلا أنه فشل في الانتخابات البلدية عام 1994 أمام منافسه اليميني إيهود أولمرت.

مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م