المنشورات

کوهين، ايلي

المعروف باسم کامل امين ثابت:
من اكبر الجواسيس الإسرائيليين واهمهم في عالم الجاسوسية، كان جاسوسة في دمشق، ولد سنة 1924 في الإسكندرية في مصر.
وهو من اصل سوري حلبي، غادر احد اجداده حلب الى الإسكندرية حيث استقروا هناك وفيها ولد ايلي، وفيها عاش ايضا حتى السنة الثانية والثلاثين من عمره حيث طرد منها عام 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر والقاء القبض عليه ضمن شبكة جاسوسية برئ موقفه ولكنه نفي منها، فذهب الى اسرائيل. في أوائل سنة 1957 انتقل ايلي كوهين إلى اسرائيل وعمل مترجما في وزارة الدفاع الإسرائيلية، ثم استقال منها وتزوج عام 1959 من يهودية عراقية تدعى ناديا ومنذ ذلك الحين بدأ اتصاله بالمخابرات الإسرائيلية، وبدأ تدربه هذه المهمات السرية المقبلة، وبعد خضوعه لتجارب واختبارات قاسية طوال سنة 1990، انضم إلى جهاز المخابرات في الخارج وكلف بالعمل لحساب المخابرات الإسرائيلية في دمشق بإسم كمال أمين ثابت وكان قد تعلم وتدرب على الآيات القرآنية وعقائد الدين الإسلامي على اعتبار أن هويته القادمة المزورة ستصبح هوية مسلمة باسم كمال امين ثابت المولود سنة 1930. ففي هذه الفترة اعتبرت المخابرات الإسرائيلية أن تدريب كوهين قد اكتمل وانه حان الوقت لتنفيذ المهمات التي اختير من اجلها، أي للسفر إلى الأرجنتين والتسلل من هناك إلى البلاد العربية كي يجمع المعلومات عنها ويرسلها الى اسرائيل. وفي عاصمة الأرجنتين تعرف كوهين على الجنرال امين الحافظ الذي اصبح رئيسا للدولة في سوريا؛ وكان في ذلك الوقت ملحقا عسكريا للسفارة السورية في الأرجنتين، وقد عرفوه على كوهين في حفلة اقامتها احدى السفارات العربية وكان كوهين مدعوا اليها، كأحد أعضاء النادي العربي، ولما عاد أمين الحافظ إلى دمشق كان كوهين قد سبقه اليها قبل سنتين، حيث كان قد اوثق علاقاته، ونظم اخباره واعماله، وبدأ اتصالاته مع تل ابيب، يرسل الأخبار، ويتلقى المعلومات والأوامر. القي القبض عليه في كانون الثاني 1940 وأعدم في 19 أيار 1965 في ساحة المرجة في دمشق.
راجع جورج سيف تجد التفعيلات الوافية عن كوهين ضمن حرف السين ").










مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید