المنشورات

لاند سبرغ، فيشل:

جاسوس إسرائيلي كبير جند "آرام أنوير" وارسله إلى مصر تاجر سلاح يدعي أساف ليفي. كان مسؤولا كبيرا في الإستخبارات الإسرائيلية عام 1954 وقد بدأ هذه الوظيفة منذ 1934. وكان يطلق عليه اسم "فيشل الطويل" وهو الذي جند "آرام أنوير" للقيام بمهمة تاجر السلاح الأساسي للنظام المصري، بعد أن أعطاه إسم رجل تركي، والدته أرمنية، قتلته الإستخبارات الفرنسية في تل أبيب وهو يحاول سرقة أحد البنوك. كما دربه تدريبا هاما لانتحال شخصية الرجل التركي القتيل. كما أجرى له تغييرات كثيرة في جسده لتصبح مشاجة تماما لجسد "آرام أنوير " الأصلي. أرسله أولا إلى فرنسا حيث مهد له عملاء فيشل الطريق وأصبح له أصدقاء على مستوى عال وكذلك في تركيا. خطط فيشل بدقة ليحتل عميله "آرام أنوير" مكانة هامة في مصر، حتى أوعز له ببيع صفقة أسلحة ثقيلة للثوار الجزائريين من نوع راجمات 40 ملم، كما أوعز للمخابرات الفرنسية بمصادرة الصفقة وتشويه سمعة "آرام" في فرنسا وطرده منها، وهكذا كان.
وعندما صدر أمر السلطات الفرنسية بطرده خلال 24 ساعة و مغادرة البلاد، تلقى دعوة من الكولونيل محمد مدكور أبو العز مفوض شراء الأسلحة إلى مصر، وعن هذا الطريق استطاع اللقاء بزکريا محي الدين وصلاح نصر والقادة العسكريين المصريين وأقام معهم علاقات صداقة هامة حققت له كثيرا من أهداف مهمته. توفي فيشل في شهر آذار 1956.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید