المنشورات

لوفيل، جيمس:

هو أحد رجال الإستخبارات الأميركية في القرن الثامن عشر، وهو من الأميركيين القلائل الذين برعوا في هذا الفن خلال حرب التحرير الأميركية، حيث كان الأميركيون على قدر كبير من التخلف بالنسبة للإنكليز الذين كانوا قد قطعوا شوطا في مضمار الإستخبارات وفنوفا. 
ومع ذلك، فقد لمع منهم نسبيا صمويل وودول، وروبرت تاوتسند وجيمس لوفيل. هذا الأخير ساعد السلطات الوطنية مساعدة جلى في إفشال الخطة التي كان اللورد کورنواليس قد وضعها للهجوم على الكارولين.
في البداية، لم يستطع أحد في أجهزة الثورة من الأميركيين فك رموز الرسائل التي ضبطوها من بعض العملاء، وقد اشتكى من هذا الواقع قائد القطاع الجنوبي، الجنرال غرين، في رسالة إلى الكونغرس. غير أن الوفيل تمكن من کشف محتوي هذه الرسائل.
ويعود له الفضل في لفت نظر جورج واشنطن إلى أهمية إنشاء جهاز للإستخبارات، لما في ذلك من فائدة لتقطيع الإتصالات التي يجريها العدو في ما بين وحداته، وكذلك في تطبيق خططه.
ويروي تاريخ الثورة الأميركية كيف أن فك رموز رسالة، وجهها القائد الأعلى للقوات البريطانية في أميركا إلى أحد أعوانه عن خطة السحق الثوار الوطنيين، من قبل لوفيل بالتعاون مع بعض الإختصاصيين الفرنسيين، قد أتاح لقائد الأسطول الفرنسي في الشاطئ الأميركي، دي غراس، من أن يكون جاهزا قبل الوقت المحدد هجوم الأسطول الإنكليزي، وبالتالي من أن يترل بالإنكليز هزيمة نكراء









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید