المنشورات

ليهميس، ارنست:

هو الماني الجنسية، كان عميلا للمخابرات الألمانية (الجستابو) في نيويورك في الولايات المتحدة .. حضر لاول مرة إلى الولايات المتحدة عام 1918 بصفة موظف في القنصلية الألمانية في نيويورك، ثم سافر عدة مرات إلى المانيا، وأخيرا استقر في المانيا فترة طويلة حتى عام 1938، وخلال اقامته جندته المخابرات الألمانية الجستابو للعمل لصالحهم، وجرى تدريبه على استعمال الكتابة بين السطور بالحبر السري، وسائر وسائل التجسس وامروه بالعودة للعمل في نيويورك لانها ستكون مقر عمله الجديد، وفعلا سافر إليها في ربيع 1941، ومن جملة ما درب عليه أن يسعى لايجاد وظيفة او صفة رسمية له فوجد الدفاع السلبي وان يكون مواطنا طيبا فأحبه جميع الجيران حسب الخطة الرسمية. وفي مساء 20 شباط 1942 عثر موظف المراقبة في مركز بريد نيويورك على رسالة موجهة إلى البرتغال، وصادر الرسالة لان اسم المرسل اليه في البرتغال على اللائحة السوداء لدى موظف المراقبة وكانت المخابرات الأميركية تعلم ان عنوانه كان كصندوق بريد للعديد من الجواسيس.
وعندما فتحت الرسالة تبين أنها تتعلق بمعلومات عن انتقال قوات على ظهر سفن راسية في ميناء نيويورك. والتي تستعد للابحار في قافلة.
ثم وقعت في يد المخابرات رسائل متعددة مرسلة منه يوضح فيها كثيرا من التفاصيل حتى عن وضعه وانتمائه إلى الدفاع السلبي الذي يضم 98338 عضوا في مدينة نيويورك. وبعد أن دوخ المخابرات فترة سنة واربعة اشهر وسبعة ايام توجهت إلى مترله صباح 1993
/ 4/ 27 وطلبوا منه مرافقتهم الى المركز، وهناك وضعوا رسائله امامه مع الأدلة الدامغة فاعترف اعترافا صريحا، فحكم عليه بالسجن لمدة ثلاثين عاما مع جاسوس آخر رفيق له يدعى أورين هاري دي سبرتير ولكن المهم أن هذا الجاسوس كان يعمل خادمة في مطعم ويلبس احذية كاوتشوكية من الجنس الرخيص ويركب المترو او يسير على قدميه، هذا كانت عملية اعتقاله امرا غير عادي.









مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید