المنشورات

ماکون، جون:

عمل رئيسا للجنة الطاقة الذرية في الولايات المتحدة الأميركية. وبعد عملية (خليج الخنازير) التي فشلت فيها الاستخبارات المركزية في القضاء على فيديل كاسترو أو اسقاطه في كوبا، رأى الرئيس الأميركي
کنيدي أن (آلن دالاس) شخص ممكن الاستغناء عنه بعد هذا الفشل الكبير الذي هدد کنيدي شخصية، فاستبدله وأحل مكانه جون ماكون مديرة للاستخبارات المركزية الأميركية، وذلك في خريف عام 1961. ادرك جون ماكون اهمية الوسائل الجديدة لجمع المعلومات. وحاول تثبيت زعامة وكالة الاستخبارات المركزية في هذا المجال. و انشأ كجزء من هذه المحاولة (مديرية العلم والتكنولوجيا) وعهد إلى عالم شاب ذكي هو (البرت ديلون) برئاسة هذه المديرية. غير انه على الرغم من الجهود التي بذلها (ماکون)، وعلى الرغم من جلده وجده فانه عجز عن مجاراة البنتاغون الذي كان حينذاك تحت ادارة (روبرت ماكنمارا) الذي أيد بقوة القوات المسلحة في جهودها للسيطرة ما امكن على جمع المعلومات الفنية. واضطر (ماكون إلى الاستنتاج بأنه خسر المعركة مع وزارة الدفاع وان تيار سيطرة البنتاغون لا يمكن أن يقاوم. وكان هذا من الأسباب التي حملت ماكون على الاستقالة في سنة
1990
وهناك سبب ثان هو أن ماكون رأى أن الرئيس جونسون لا يقدر الاستخبارات الاستراتيجية كتقديرات الاستخبارات القومية.
وعين الاميرال وليام رابورن خلفا لماكون لكنه استقال بعد اربعة عشر شهرا من رئاسة الاستخبارات، وكان انتهاؤه من هذه المهمة مبعث راحة في نفوس جميع افراد اسرة الاستخبارات.








مصادر و المراجع :

١- موسوعة الامن والاستخبارات في العالم

المؤلف: د. صالح زهر الدين

الناشر: المركز الثقافي اللبناني للطباعة والنشر والتأليف والترجمة - بيروت

الطبعة: الاولى

تاريخ النشر:2002 م

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید