اتم نبيل دراسته الثانوية، ثم دخل الجامعة بالقاهرة، وحصل على دبلوم التجارة وعين للعمل في منظمة الشعوب الأفروأسيوية وعمل أيضا في وكالة الأسوشيتدبرس للأنباء بالقاهرة وكان دخله من هذه الأعمال حوالي 120 جنيها شهريا، وهذا المبلغ في القاهرة يؤمن لصاحبه عيشة محترما.

لكن ما العمل إذا كان نبيل بحاجة إلى أضعاف هذا المبلغ ليصرف على ملذاته وسهراته الحمراء، واسفاره المتعددة ما بين القاهرة. بيروت. باريس، وفي باريس جندته المخابرات الاسرائيلية بعد ان وجدت فيه ضالتها المنشودة، وأخذ يقدم لهم المعلومات عن جمهورية مصر العربية التي أكرمت وفادته لقاء مبالغ عالية كان يتسلمها منهم بالتتابع منذ عام 1960 إلى عام 1973.

فوضع تحت المراقبة نظرا للشك في المصروف الذي كان يصرفه، بما لا يتناسب مع دخله حيث ألقي القبض عليه متلبسا بالتجسس عقب حرب تشرين 1973، واعترف اعترافا كاملا بما اقدم عليه وقدم إلى المحكمة العسكرية.