المنشورات

القرن:

القرن من النّاس: أهل زمان واحد، واشتقاقه من الاقتران، وكل طبقة مقترنين في وقت فهم قرن، قال الشاعر:
إذا ذهب القرن الذي أنت منهم ... وخلّفت في قرن فأنت غريب
والقرن- بفتح القاف وسكون الراء-: هو عظم أو غدة مانعة ولوج الذكر، وقيل: ما يمنع سلوك الذكر في الفرج، وهو إما غدة غليظة أو لحمة مرتفعة أو عظم، وامرأة قرناء: إذا كان ذلك بها.
وذكر بعضهم أن القرن عظم نأتي محدد الرأس كقرن الغزالة يمنع الجماع.
وتارة يكون لحما فيمكن علاجه، وتارة يكون عظما فلا يمكن علاجه.
ويقال: قرن: ميقات نجد على يوم وليلة من مكة، ويقال:
له قرن المنازل وقرن الثعالب، ورواه بعضهم بفتح الراء وهو غلط، لأن قرن- بفتح الراء-: قبيلة من اليمن، وقد غلط غيره من العلماء ممن ذكره بفتح الراء، وزعم أن أويسا القرني منه، إنما هو من «قرن» بفتح: بطن من مراد. «المصباح المنير (قرن) ص 500، 501، (علمية) ، والنهاية 4/ 51، وغريب الحديث للخطابى، والبستي 1/ 244، 2/ 296، والنظم المستعذب 2/ 363، والكواكب الدرية 2/ 10، 23، والمطلع ص 166، 323، والموسوعة الفقهية 22/ 95» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید