المنشورات

ربلاً وأرطى نفت عنه ذوائبه ... كواكب الحر حتى ماتت الشهب

ويروى: "كواكب القيظ". و"الربل" من النبت: الذي يتربل في آخر الصيف، فيصيبه بردُ الليل فينبت بلا مطرٍ. و"ذوائبه": أغصانه. و"كواكب الحر": معظمه وشدته. و"الشهب"، "شهاب الحر": [شدته]، وأصل "الشهاب": النار. و"الأرطى": شجر. وكان الأصمعي 16 ب/ ينصبُ "الذوائب"، ويرفع "الكواكب". [فـ] من نصب "الذوائب" قال: كواكب الحر ألقت ورق الأرطى وأغصانه. ومن رفع "الذوائب" يقول: أغصان الأرطى نفث عن الثور "كواكب الحر": وهي معظمه وشدته "حتى ماتت الشهب"، واحد "الشهب"، شهاب. و"ربلا" منصوب، أي: هو خلقته ربلاً.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید