المنشورات

وهن من واطيء ثنيي حويته ... وناشجٍ، وعواصي الجوف تنشخب

"الناشج": الذي ينشجُ بنفسه للموت كما ينشج الصبي إذا بكى. و"عواصي الجوف": عروق لا ترقأ. و"حريته": بنات اللبن. و"الحوايا": ما استدار في البطن، واحدتها حاويةٌ وحويةٌ، ويعني - هاهنا-: أمعاءه. و"تنشخب": تسيل مثل "شخبِ اللبن" وهو خروجه. و"هن"، يعني: الكلاب، منها ما يطأ على أمعائه، ومنها ما ينشج للموت. "ثنيي": ما انثنى من الأمعاء.







مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید