المنشورات

أضله راعياً كلبيةٍ صدرا ... عن مطلبٍ، وطلى الأعناق تضطرب

يريد: أن الراعيين أضلاً هذا "المقحم". ونسبه إلى كلبٍ لأنه شبه الظليم 24 أ/ بجمل "مقحمٍ" لأنه أسود، وكذلك هذا الجمل من جمال "كلبٍ" وجمالهم سودٌ. فلذلك قال: "كلبيةٍ صدرا"، يريد: الراعبين. "عن مطلب"، يريد: ماءً "مطلباً"، أي: بعيداً لا يدرك إلا بطلب. أي يكلف صاحبه أن يطلبه. يقال: "أضللت الشيء"، إذا ضيعته، و"ضللت الشيء"، إذا لم تدر أين هو. وكذلك: "أضللت خاتمي"، إذا أسقطته وضيعته، ولا تكون ضللته. و"ضللت بعيري"، إذا كان في موضع ونسيت أين هو. وكذلك "ضللت المسجد"، إذا لم تدر أين هو، ولا تكون أضللته. و"طلى الأعناق تضطرب" من النعاس، وواحد الطلى "طلية": وهو عُرص العنق. ويروى: "عن مطلب قاربٍ وراده عصب". و"القارب": الذي يطلب الماء. و"القرب": الليلة التي تصبح فيها الماء. و"الطلق": حيث يوجه بها إلى الماء.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید