المنشورات

يرقد في ظل عرّاصٍ ويطرده ... حفيفُ نافجةٍ، عثنونها حصب

"يرقد الظليم"، أي: يعدو ويسرع. "في ظل عراصٍ"، أي: في ظل غيم "عراص": كثير البرق. و"يطرده حفيف نافجة"، أي: يطرد الظليم حفيف "نافجة": وهي الريح الشديدة. يقال: "نفجت الريح". و"الحفيف": أن تسمع لها حفيفاً. و"عثنونها حصب"، يقول: أوائل هذه الريح حين جاءت، فيها حصباء وترابٌ. و"العثنون" من البعير: شعرات أسفل اللحيين.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید