المنشورات

ويلمها روحةً، والريح معصفةٌ ... والغيث مرتجزٌ، والليل مقترب

يريد: ويل أم النعامة من "روحةٍ". و"الريح معصفةٌ"، أي: شديدة. يقال: "أعصفت وعصفت". و"الغيث مرتجزٌ"، يريد بـ"الغيث" -هاهنا-: الغيم، وإن جاء في موضع مطر فهو مطرٌ. و"مرتجز": فيه صوت الرعد. والليل قريب. ونصب "روحةً" على الخروج من الهاء، كأنه قال: من روحةٍ.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید