المنشورات

وغبراء يقتات الأحاديث ركبها ... وتشفي ذوات الضغن من طائف الجهل

"غبراء": أرض. وقوله: "يقتات الأحاديث ركبها"، أي: يتحدث ركبها قدر القوت من الفرق، أي: قليلاً، كراهة أن تفنى أحاديثهم. وتتقوت من طول هذه الصحراء وبُعدها.
قوله: "وتشفي ذوات الضغن من طائف الجهل". يقول: تشفي الإبل اللواتي في أنفسهن نزاع إلى مواضع. أي: الغبراء تذهب مرحهن ونشاطهن. وهو ما يطيف بها من الجهل. والغبراء تذهبه لأنها تسير فيها 28 ب/ فتعيا. وكل ما ضغن إلى شيء فقد مال إليه. يقول: بها نشاط فهي تضغن من أجله. ويقال: "الضغن": الهوى إلى الموضع. يقال: "هو يضغن إليه"، إذا كان ينزع إليه.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید