المنشورات

يا دار مية بالخلصاء فالجرد ... سقياً، وإن هجت أدنى الشوق للكمد

"الخلصاء" و"الجرد": موضعان. "سقياً"، يريد: سقياً لك، يدعو لها. "أدنى الشوق للكمد"، أي: أقربه إلى الكمد. يقول: كان شوقاً ساكناً فهيجته. كما تقول: "أدنى المرض للموت". و"أدنى الكمد": أن يشتد تحزنه حتى "يكمد"، 32 أ/ أي: يسود. ويروى: "للكمد"، أي: للذي اشتد حزنه.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید