المنشورات

بها كل خوارٍ إلى كل صعلةٍ ... ضهولٍ، ورفض المذرعات القراهب

"ضهول": قليلة اللبن. "كل خوار"، يريد بذلك الغزال. و"يخور" إلى أمه وهي "الصعلة" لأنها صغيرة الرأس، يريد: الظبية. وبها "رفض المذرعات". و"الرفض": فرقٌ، وهو ما ارفض وتفرق. و"المذرعات" 36 أ/: البقر معهن أولادهن.
والولد يسمى "ذرعاً". و"القراهب": المسنات، الواحدة "قرهبٌ". قال أبو العباس: "الخوار": الثور. "يخور": يصيح. "صعلة": نعامة. وموضع "إلى": مع، أي: مع كل صعلة. "ضهول": تذهب وترجع. يقال: "ما ضهل إليك"، أي: ما رجع إليك.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید