المنشورات

القطرية

 ضرب من البرود، وفي الحديث: «أنه- عليه الصلاة والسلام- كان متوشحا بثوب قطري» [النهاية 4/ 80] .
وفي حديث عائشة- رضى الله عنها-: «قال أيمن:
دخلت على عائشة- رضى الله عنها- وعليها درع قطري ثمنه خمسة دراهم» [النهاية 4/ 80] ، قال أبو عمرو: القطر:
نوع من البرود، وأنشد: كساك الحنظلي كساء صوف ... وقطريا فأنت به تفيد
وقيل: البرود القطرية، خمر لها أعلام فيها بعض الخشونة.
وقال خالد بن جنبة: هي حلل تعمل بمكان لا أدرى أين هو.
قال البحرين، وقال أبو منصور: وبالبحرين على سيف وعمان مدينة يقال لها: قطر، قال: وأحسبهم نسبوا هذه الثياب إليها فخففوا وكسروا القاف للنسبة وقالوا: قطري، كما قالوا: فخذ للفخذ، قال جرير:
لذي قطريات إذا ما تغولت ... بها البيد غاولن الحزوم الفيافيا
أراد بالقطريات نجائب نسبها إلى قطر وما والاها من البر.
قال الراعي وجعل النعام قطرية:
الأوب أوب نعائم قطرية ... والآل آل نحائص حقب
نسب النعائم إلى قطر لاتصالها بالبرّ ومحاذاتها رمال يبرين.
وفي «نيل الأوطار» والقطري: نسبة إلى القطر، وهي ثياب من غليظ القطن وغيره.
«معجم الملابس في لسان العرب ص 98، ونيل الأوطار 5/ 301» .

 

مصادر و المراجع :

١- معجم المصطلحات والألفاظ الفقهية

المؤلف: د. محمود عبد الرحمن عبد المنعم

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید