المنشورات

منازل الجي إذ لا الدار نازحةٌ ... بالأصفياء، وإذ لا العيش مذموم

قال المهلبي: "منازل" بالرفع والنصب. فمن رفع فعلى: "هي منازل"، أي: التي ذكرت منازل الحي. ومن نصب فعلى أنه رده على "منزلةً" و"دمنةً". قوله: "إذ لا الدار نازحة"، أي: ليس الدار بعيدةً، أي: لم تتفرق بالقوم، وأنشد:
* زارتك حبي من مزارٍ نازح*
و"الأصفياء": الأوداء، الواحد صفيٌّ، وهو الحبيب الواد الذي قد صفا وده.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید