المنشورات

لا، غير أنا كأنا من تذكرها ... وطول ما قد نأتنا نزعٌ هيم

أبو عمرو: "لا غرو أنّا كأنا من تذكرها". قال: يقول: الذي أساء إلينا تصرم. ثم قال: لا نقطعه، نحن نصبر عليه، أي: نصبر على هذا الإلف. "غير أنّا": إلا أنّا. والمعنى في قوله: "لا غير أنّا" أي: إلا أنّا كأنا من تذكرها ننزع إليها ونهيم بها. قال المهلبي: وقيل: "هيمٌ": جمع أهيم وهيماء، وهو البعير العطشان. أي كأنا إبلٌ عطاشٌ تشتاق إلى ماء أوطانها وتنزع إليها. و"النازع": البعير الذي يشتاق إلى وطنه فينزع إليه. يقول: ليس عندها شيء، غير أنّا ننزع إليها، ونهيم شوقاً إليها وحباً لقربها.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید