المنشورات

كأنها أم ساجي الطرف أخدرها ... مستودع خمر الوعساء مرخوم

أبو عمرو: "أخدرها"، أي: حبسها عن صواحبها أي: كأن هذه المرأة "أم ساجي الطرف"، يعني: ظبيةً، شبه المرأة بها. و"ساجٍ": ساكنُ الطرف، يعني: غزالاً ساكن الطرف "أخدرها": حبسها وخلفها مع ولدها، فتركت أُلافها من الوحش وقامت على ولدها. قال: "أخدرها" حتى خدرت في الخمر. وإذا تأخر الظبي أو الظبية قبل: "قد خدر". فيقول: خلفها عن الظباء ولدها وهو المستودع خمر الوعساء، وهو حبسها. استودع خمر الوعساء، أي: توارى ولدُ هذه الظبية. و"الخمر": كل شيء واراك وسترك. و"الوعساء". أرض سهلة لينة وفيها ارتفاع. "مرخوم"، يعني: الغزال. ألقيت عليه "رخمة" أمه، أي: حبها وإلفها له. وهو من قولك: "ألقيت عليه رخمتي". قال: "مرخوم": ملقى عليه رخمة أمه.








مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید