المنشورات

بين الرجا والرجا من جيب واصيةٍ ... يهماء خابطها بالخوف معكوم

"الرجا": الناحية والجانب. و"الرجو": من أي ناحيتي الفلاة. وناحية كل شيء: "رجاه" وحرفه. يقول: تنجو من هذا الجانب "من جيب .. ": مدخل، أخذه من جيب القميص. "وجيب الفلاة" مدخلك فيها ومفتحك. "واصيةٌ": فلاة متصلةٌ بأخرى. ويقال: "وصى يصي"، إذا اتصل. ويقال:"وصت لحيته"، إذا اتصلت. و"وصى النبت"، إذا اتصل. "خابطها": الذي يخبطها ويطؤها. "خابطها": آخذها بغير علم. "معكوم". كأنما جُعل على فيه عكامٌ من الخوف. و"العكام": كمامةٌ توضع على فم البعير. وهو الحجام. يقال: "كعمت البعير وحجمته وكممته". يقول: لا يتكلم من الخوف، كأنما ربط فمه. قال: ومثله:
رُب خرقٍ من دونها يخرس السفر ... وميلٍ يفضي إلى أميال










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید