المنشورات

والآل منفهقٌ عن كل طامسةٍ ... قرواء طائقها بالآل محزوم

"الآل": السراب. "منفهقٌ" متسع منتفخٌ. ويروى: " .. منفتقٌ"، أي: منشق. بقول: انشق الآل عن الأعلام. "الطامسة": الممحية. وقال: "عن كل طامسة"، أي: هضبةٍ أو قنةٍ "طمست" في الآل، أي: غابت، وإنما يعني القنان. قال: و"قرواء"، أي: طويلة الظهر. و"القرا": هو الظهر، يعني: قرا الطامسة. و"الطائق" في القنا: حرفُ نادرٌ من الجبل، فيشخص في الآل. فيقول: ارتفع السراب [حتى بلغ الطائق. "محزوم"، أي: متحزمٌ، حزمه السراب] فكأن عليه ثياباً. قال: "محزوم"، أي: صار إلى موضع الحزام منه.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید