المنشورات

إذ قعقع القرب البصباص ألحيها ... واسترجفت هامها الهيم الشغاميم

يعني: هذه النوق، أي: أنهن ينهضن في "عطفي"، أي: جانبي "شمردلةٍ"، أي: ناقة طويلة. يقول: يسرن فيجهدن في السير ليسبقن. وإنما هن في جنبيها لا يسبقنها "كأنها .. ": كأن الناقة "أسفع الخدين"، يعني: ثوراً في خديه خطوطٌ سودٌ إلى الحمرة، وهي في مدامعه وقوائمه. و"السفعة": سوادٌ فيها حمرةٌ. "موشوم": في قوائمه: "وشمٌ"، أي: خطوطُ سوادٍ.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید