المنشورات

حتى كسا كل مرتادٍ له خضلٌ ... مستحلسٌ مثل عرض الليل يحموم

يعني: حتى كسا الندى مراعي الحمار، وهي: "مرتاده"، أي: مطافه الذي يطوف به يبتغي الرعي. "له": للحمار.
"خضلٌ": ندٍ، وهو صفة المرتاد. يعني: غيثاً خضلاً و"الغيث": النبت. يقال للنبت غيثٌ وللمطر غيث، وهو - هاهنا-: نبتٌ. "مستحلس": ملبسٌ متراكب متصل مغطٍ للأرض. وهذا كقوله:
لا تنفع النعل فيه واطئها ... حتى يكاد النهار ينتصف
يقول: الندى كثير لا يذوب لشدة وقع الشمس، لكثرته وكثافته. يقول: هذا النبت أسود من شدة خضرته، وكأنه قطعةٌ من الليل. و"الخضرة" عند العرب: السواد. و"يحمومٌ": أسود ريان.











مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید