المنشورات

ثوى بين نسعيها على ما تجشمت ... جنينٌ كدعموص الفراشة مغرق

"ثوى": أقام، يعني: الجنين، هو فيما "بين نسعيها": بين الحقب والتصدير. فأما "التصدير" فالحبل الذي يكون على صدر البعير، يُشد به الهودج. و"الحقب" يكون على حقو البعير. يقول: لم تلق ولدها "على ما تجشمت"، أي: تكلفت على مشقةٍ. و"الجنين": كل ما أُجن في بطنٍ. [و] "الدعموص": دويبةٌ تكون في الماء الكدر يشبه الجنين بها. و"الفراشة": الماء القليل. "مغرقٌ"، يعني: الجنين، قد غرق في ماء السلى، و"السلى" من الناقة: بمنزلة المشيمة من المرأة. ويقال: "أغرقه وغرقه". وجمع الدعموص دعاميص.










مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید