المنشورات

ونادى به ماء إذا ثار ثورةً أصيبح أعلى نقبة اللون أطرق

ويروى: "أشيقر .. ". ويروى: "أصيبح نوامٌ يقوم ويخرق" و"نادى به"، يعني: الأصيبح. "نادى": فاعل من النداء. و"الأصيبح" الغزال الصغير. و"الصبح": بياضٌ إلى حمرةٍ. قال: وحدثنا عيسى بن عمر قال: قال: 96 ب/ [رجل] من العرب لآخر: "هل أنت منكحي ابنتك. قال: لا قال: لم؟ .. قال: لأنك أصبح اللحية". قوله: "نادى به ماءٍ": حكى صوت الظبي، إنه يقول: ماء ماء. وقال أبو عمرو: ينادي به: "ماءً"، أي: ينادي الخشف أمه. و"النقبة": اللون. و"الأطرق": الضعيف اليدين. "والطرق": استرخاءٌ في اليدين. والمعنى: أن هذا قفرٌ، ففيه الظباء والنعام.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید