المنشورات

إذا الأروع المشبوب أضحى كأنه ... على الرحل مما منه السير أحمق

"الأروع": الذي يروعك حين تراه، من جماله تفزع له. و"المشبوب": الجميل المشهور. أي: كأن حسنه "يشب"، أي: يوقد. والمرأة تلبس ثوباً أحمر يشب لونها. ويقال: "الكتم شبابٌ"، أي: يوقد الحناء ويثبته ريشب لونه. وكذلك الشب اليماني يشب الشيء، أي: يصبغ به. والقلى يُلقى في العصفر ليشبه. ويقال للمرأة: "قد شب لونها خمارٌ 97 أ/ أحمر لبسته". "مما منه السير"، أي: جهده وأضعفه. يقال: "منه يمنه مناً"، إذا جهده. وأنشد:
* ومنه سير المطايا منا*
وحبل "منينٌ"، إذا عُمل به حتى ضعف وأخلق.









مصادر و المراجع :

١- ديوان ذي الرمة شرح أبي نصر الباهلي رواية ثعلب

المؤلف: أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي (المتوفى: 231 هـ)

المحقق: عبد القدوس أبو صالح

الناشر: مؤسسة الإيمان جدة

الطبعة: الأولى، 1982 م - 1402 هـ

عدد الأجزاء: 3 (في ترقيم مسلسل واحد)

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد

المزید

فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع

المزید

حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا

المزید

أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي

المزید

إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها

المزید